السعودية تعزز حضور طلابها الرياضي عالميًا في دورة الألعاب الجامعية.

أكد الدكتور خالد المزيني، رئيس بعثة المملكة العربية السعودية المشاركة في دورة الألعاب العالمية الجامعية، على عزمهم الراسخ في الاتحاد على النهوض بمستوى الرياضة الجامعية السعودية عالميًا، مؤكدًا أن هذا الهدف يمثل حجر الزاوية في خططهم الاستراتيجية الطموحة.
وشدد الدكتور المزيني، في تصريح له عقب الاحتفال المهيب بافتتاح الدورة الثانية والثلاثين للألعاب الجامعية الصيفية العالمية التي أقيمت في ألمانيا، على الأهمية البالغة للمشاركة الفعالة في مثل هذه المحافل الدولية الضخمة، التي تستقطب نخبة من الرياضيين المتميزين من مختلف جامعات العالم؛ لما لها من دور حيوي في دعم وتعزيز الجانب الرياضي لدى الطلاب، بالإضافة إلى توسيع آفاقهم المعرفية في شتى المجالات الأخرى.
وأضاف قائلاً: "إن هذه البطولات والتجمعات الرياضية الهامة تساهم بشكل كبير في الارتقاء بالمستوى الفني والتنافسي للاعبين، مما يؤدي بدوره إلى تطوير مهاراتهم وقدراتهم، واكتسابهم المزيد من الخبرات القيمة التي ستعود عليهم بالنفع في البطولات القادمة، وصولًا إلى تحقيق الإنجازات والصعود إلى منصات التتويج العالمية، فضلًا عن هدفها النبيل المتمثل في تعزيز أواصر الصداقة والأخوة والتقارب بين طلاب الجامعات من جميع أنحاء العالم".
وأشاد المزيني بالدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للرياضة الجامعية، والمتابعة الحثيثة والاهتمام الشخصي من معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة الاتحاد الأستاذ يوسف البنيان، وحرصه الدائم على التمثيل المشرف للمملكة العربية السعودية من خلال تذليل كافة العقبات وتوفير جميع الإمكانيات المتعلقة بالمشاركة الدولية، متمنيًا التوفيق والسداد للاعبين لتحقيق نتائج باهرة في الدورة، تعكس الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي بشكل عام، والرياضة الجامعية على وجه الخصوص.
والجدير بالذكر أن بعثة المملكة العربية السعودية المشاركة في الدورة تتألف من 36 لاعبًا ولاعبة، يمثلون 5 منتخبات رياضية هي: ألعاب القوى، والتايكوندو، وكرة الطاولة، والريشة الطائرة، والمبارزة. وتجري فعاليات ومنافسات الدورة خلال الفترة من 16 إلى 27 يوليو الجاري، بمشاركة أكثر من 8500 رياضي جامعي يمثلون 150 دولة، يتنافسون في 18 رياضة متنوعة.
